ارتفعت أسهم شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية بأكثر من 5% في افتتاحية جلسة التداولات، اليوم الثلاثاء، بعد أن التقى الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية إيلون ماسك مع وزير الخارجية الصيني تشين قانغ.
وتعتبر هذه الزيارة هي الأولى للملياردير الأميركي إلى بكين منذ 3 أعوام.
ورحبت المتحدثة باسم الخارجية الصينية بزيارة ماسك ووفد الأعمال المصاحب له، وأشارت إلى أنها خطوة لدعم الاستثمارات الخارجية وزيادة التعاون بين البلدين.
كما أكدت الوزارة أن العلاقات “البناءة” بين الولايات المتحدة والصين تصب في مصلحة البلدين والعالم.
ويلتقي ماسك كبار المسؤولين الصينيين، كما سيزور مصنع “تسلا” في شنغهاي، حيث تسعى الشركة لإطلاق طراز جديد من سياراتها لمنافسة نظيراتها في السوق الصينية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تحاول فيه بكين إظهار أنها منفتحة على الشركات الأجنبية، بالإضافة إلى تطلع ماسك إلى التوسع في أعمال شركته للسيارات في الصين.
وقفزت أسهم “تسلا” بنسبة 5%، قبل أن تقلص المكاسب في وقت لاحق.
الزيارة أيضا تأتي رغم استمرار التوترات بين الولايات المتحدة والصين بشأن قطاع التكنولوجيا بعد فرض واشنطن، العام الماضي، قيودًا على صادراتها من الرقائق ومعدات أشباه الموصلات إلى بكين.
تواجه “تسلا” منافسة شديدة وحرب أسعار في السوق الصيني، حيث كانت تعدل الشركة أسعار سياراتها في الصين وسط بيئة اقتصادية كلية أكثر صرامة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
لم يقدم بيان وزارة الخارجية الصينية الكثير من التفاصيل حول ما تمت مناقشته في الاجتماع بين الطرفين.
تعد الصين ثاني أكبر سوق لـ”تسلا”، وقد سعى ماسك إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع بكين حيث تعهد الملياردير بتعزيز الاستثمارات على مر السنين وأشاد بالتكنولوجيا الموجودة في البلاد.
يقع أكبر مصنع لإنتاج السيارات لـ”تسلا” في مدينة شنغهاي الصينية، وكانت أعلنت الشركة في أبريل/نيسان عن خطط لبناء مصنع آخر محلي لتصنيع نظام تخزين الطاقة Megapack.