ارتفعت الأسهم السعودية أربع نقاط لتغلق عند 11139 نقطة، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية بأقل من نقطة عند 1483 نقطة. وجاء الأداء متوافقا مع التحليل السابق، حيث أشير إلى أن السوق تسعى للتماسك ومحاولة الارتداد، ومع ذلك لم تستطع أن تتجاوز متوسط 20 يوما عند 11200 نقطة بعدما لامسته خلال الجلسة، استمرار عجز السوق عن تجاوز ذلك الحاجز يبقي فرص عودة الضغوط البيعية ويهدد بقاء السوق فوق 11 ألف نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند 11156 نقطة، وكانت أعلى نقطة 11202 نقطة رابحا 0.60 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 11139 نقطة كاسبا أربع نقاط ما يعادل 0.04 في المائة. وارتفعت السيولة 4 في المائة بواقع 177 مليونا، لتصل إلى 4.9 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 4 في المائة بنحو 6.3 مليون إلى 151 مليون سهم متداول. أما الصفقات فارتفعت 7 في المائة لتصل إلى 371 ألف صفقة.
أداء القطاعات
ارتفعت تسعة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المتراجعة “الأدوية” بنحو 1.6 في المائة، يليه “التأمين” بـ1 في المائة، وحل ثالثا “السلع طويلة الأجل” 0.77 في المائة، بينما تصدر المرتفعة “تجزئة الأغذية” بواقع 1.77 في المائة، ثم “الاتصالات” بنحو 1.63 في المائة، وحل ثالثا “الرعاية الصحية” 1.43 في المائة.
وكان الأعلى تداولا قطاع المواد الأساسية بنحو 20 في المائة بقيمة مليار ريال، يليه “البنوك” 17 في المائة ما يمثل 859 مليون ريال، وحل ثالثا “الاتصالات” 8 في المائة بنحو 400 مليون ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا “رعاية” بنحو 8.57 في المائة ليبلغ 114 ريال، يليه “أسواق العثيم” بـ5.22 في المائة ليصل إلى 137 ريالا، وحل ثالثا سهم “سدافكو” 4.44 في المائة حيث أغلق عند 306 ريالات. في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “بروج للتأمين” بواقع 3.98 في المائة ليغلق عند 20.24 ريال، يليه “صافولا” بـ3.93 في المائة إلى 36.70 ريال، وحل ثالثا سهم “العالمية” بمقدار 3.89 في المائة ليقفل عند 17.30 ريال.
وكان الأعلى تداولا سهم مصرف الراجحي بقيمة 356 مليون ريال، يليه “إس تي سي” بنحو 240 مليون ريال، وحل ثالثا “جبل عمر” بـ198 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية