ذكرت وكالة بلومبرج، أن البنك الدولي يتحرك لاستعادة برنامج المعونة التونسية مع احتدام الأزمة.
وقالت الوكالة، إن مجموعة البنك الدولي وتونس يتفقان على شراكة جديدة لمدة 5 سنوات، وفق رويترز.
كانت بيانات نشرها المعهد الوطني التونسي للإحصاء، أظهرت أن اقتصاد البلاد سجل نموا بواقع 2.1% خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 2.4% في الربع نفسه من العام الماضي.
وأوضح المعهد أن معدل البطالة وصل إلى 16.1% دون تغيير عن الفترة نفسها من العام السابق.
يشار إلى أن رئيسة الحكومة التونسية، نجلاء بودن، قالت في وقت سابق، إن بلادها نجحت في تسديد ديونها الخارجية والداخلية وفي توفير احتياطي مقبول من النقد الأجنبي، رغم الظرف الاقتصادي الصعب وغير المسبوق الذي تعيشه البلاد.
وأقرّت بودن خلال افتتاحها موكب إحياء تونس للعيد العالمي للشغل، بصعوبة المرحلة التي تعيشها البلاد، والتي قالت إنها” لم يسبق لها أن واجهت في تاريخها الحديث صعوبات مماثلة، بسبب ضعف النشاط الاقتصادي على مدى أكثر من عقد وانخفاض نسبة النمو بسالب 8.7% وانخفاض الاستثمار الخاص وتراجع الاستثمار العمومي، وتفشي الاقتصاد الريعي والفساد والمنافسة غير المشروعة”.