أشاع استئناف مفاوضات جدة، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تحت لواء المبادرة السعودية الأمريكية لوقف الحرب الدائرة في السودان منذ 15 إبريل 2023، أجواءً من التفاؤل بإمكان إحلال السلام في السودان، من خلال إقناع طرفي الحرب بالتوصل إلى اتفاق لوقف النار الدائم، وفتح ممرات آمنة للإغاثة والضرورات الإنسانية، كالوصول الآمن إلى المشافي، وإدخال الأدوية. وما ذلك الأمل إلا لأن المبادرة السعودية كانت واضحة منذ يومها الأول في خريطة الطريق التي رسمتها لحل الأزمة السودانية. واتضح للطرفين أنه ليس أمامهما خيار سوى قبول المبادرة السعودية الأمريكية، التي تعطي الأولوية لوقف نار دائم، تعقبه عملية سياسية تهدف لإعادة العسكر إلى ثكناتهم، واستئناف العملية السياسية من حيث توقفت صباح 15 إبريل 2023. وإذا مضت المفاوضات من دون عراقيل، فمن المأمول أن تعود الأطراف السياسية والعسكرية السودانية إلى الاتفاق الإطاري، الذي تم توقيعه في 5 ديسمبر 2022، وبموجبه سيخرج العسكر من السياسة، فيما ستتولى حكومة مدنية انتقالية السلطة إلى حين إجراء انتخابات عامة. وتنبع المبادرة السعودية من إعلان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، خلال القمة العربية التي عقدت في جدة أخيراً، أنه لا يمكن قبول أي زعزعة لاستقرار المنطقة.
عاجل الآن
- مؤسس “سكيل إيه آي” يكشف عن مشروع مع الحكومة القطرية في قمة الويب 2025
- تامر حسني يتكفل بعلاج لاعب الزمالك إبراهيم شيكا بعد تدهور حالته الصحية
- المنتخبات المتأهلة ومواجهتا نصف نهائي كأس آسيا للشباب
- استطلاع: تصاعد الاستثمار في العملات المشفرة بالمنطقة
- معارك الكونغو الديمقراطية.. عرض حول العوامل الداخلية والخارجية
- انطلاق الانتخابات بألمانيا تحت ضغط أقصى اليمين و ترامب
- الصين تخطط لدعم إنتاج الحبوب والتحول الصناعي
- ترمب يعلّق على فوز حزب المحافظين في ألمانيا: يوم عظيم