أسامة دياب
برعاية عميد السلك الديبلوماســي سفيــر جمهورية طاجيكستان لدى دولة الكويت د.زبيد الله زاده، عقد الاجتماع السنوي لعمادة السفراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد، بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون المراسم عبدالمحسن الزيد، ومشاركة 143 من رؤساء البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية.
وفي كلمته الافتتاحية، أعرب عميد السلك الديبلوماسي عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع أعضاء السلك الديبلوماسي في عام 2026، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون والتنسيق والتفاعل البناء بين البعثات الديبلوماسية ودولة الكويت، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز العمل الديبلوماسي الجماعي.
واستعرض العميد أبرز أنشطة عمادة السلك الديبلوماسي خلال عام 2025، مشيرا إلى مشاركتها الفاعلة مع البعثات الديبلوماسية والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب المؤسسات الحكومية والعامة في الكويت، لافتا إلى أن العمادة شاركت على مدار العام في احتفالات دولية كبرى ومبادرات إنسانية وفعاليات متنوعة أسهمت في تعزيز وحدة السلك الديبلوماسي وحضوره الجماعي.
وأوضح أن عمادة السلك شكلت منصة مهمة لتعزيز الحوار وتشجيع التفاهم المتبادل وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون والتبادل الثقافي بين البعثات الديبلوماسية، مشيدا في الوقت ذاته بالدور الكبير الذي يقوم به أعضاء السلك الديبلوماسي في الكويت، وبالعلاقات المتميزة التي تجمعهم مع الجهات الحكومية والدواوين الكويتية، والتي وصفها بأنها إحدى الخصائص الفريدة التي تتميز بها الكويت.
وقال العميد: «أربع سنوات مضت على رئاستي لعمادة السلك الديبلوماسي، شهدت خلالها إقامة العديد من الأنشطة التي أسهمت في تطوير العلاقات بين دولة الكويت والدول الممثلة فيها».
وعن خطة العمادة لعام 2026، أشار إلى أن نسبة التغيير في عدد السفراء المعتمدين لدى الكويت خلال عام 2025 بلغت نحو 50%، الأمر الذي يستدعي تكثيف التواصل وتنظيم المزيد من الفعاليات، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك، مع تعزيز زيارات السفراء إلى الدواوين الكويتية، والسعي لتسجيلها في موسوعة «غينيس» باعتبارها أكبر تجمع ديبلوماسي في العالم، معربا عن سعادته بإدراج الدواوين الكويتية ضمن قائمة «اليونسكو» باعتبارها ميزة كويتية أصيلة، ومجالس تمثل برلمانات مصغرة.
وأضاف أن الدواوين أسهمت في تسريع انتشار الثقافة الكويتية، وأصبح جميع الديبلوماسيين الذين عملوا في الكويت على اطلاع واسع بهذه الثقافة العريقة، كاشفا عن توجه العمادة لتكثيف الفعاليات الثقافية والاحتفال بأعياد «النوروز».
وفيما يتعلق بتكريم عدد من رؤساء البعثات والمنظمات الدولية، أوضح أنه تم تكريم عدد منهم تقديرا لمبادراتهم ونشاطاتهم التي أثرت العمل الديبلوماسي وأسهمت في تعزيز العلاقات بين الكويت ودولهم، حيث قدمت لهم هدايا تذكارية، إلى جانب تقديم هدية تذكارية لضيف الشرف مساعد وزير الخارجية عبدالمحسن الزيد، تقديرا لدعمه وتعاونه الفعال مع السلك الديبلوماسي.
من جانبه، أعرب سفير جمهورية مالي لدى البلاد علي ولد أحمد عن تقديره وامتنانه لعمادة السلك الديبلوماسي على هذه اللفتة، مؤكدا أنها تركت أثرا كبيرا في نفوس المكرمين، ومشيرا إلى أن التنسيق بين أعضاء السلك والعمادة مستمر ومتميز.










