Published On 4/12/2025
|
آخر تحديث: 10:42 (توقيت مكة)
أفاد موقع “أبونيت.دي” بأن بعض العوامل تؤثر على مسار مرض التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis)؛ حيث كشفت دراسة سويدية عن وجود صلة بين مسار المرض والنظام الغذائي ووزن الجسم وتاريخ الإصابة بالعدوى الفيروسية.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن الدراسة توصلت إلى أن التصلب المتعدد غالبا ما يتطور بسرعة أكبر لدى الأشخاص، الذين سبق لهم الإصابة بالحمى الغدية، التي تسببها بعض فيروسات الهربس (مثل فيروس إبشتاين بار).
وأظهرت نتائج الدراسة أيضا أن التصلب المتعدد يتخذ مسارا أكثر اعتدالا مع تناول الأسماك والحفاظ على وزن طبيعي؛ حيث لم يتطور المرض بسرعة في وقت لاحق من العمر لدى الأشخاص، الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي في شبابهم، بخلاف الأشخاص، الذين عانوا من زيادة الوزن أو السمنة في سن أصغر.
كما أن الأشخاص، الذين تناولوا الكثير من الأسماك، كانت لديهم فرصة أفضل للتمتع بمسار مرضي معتدل.
جدير بالذكر أن التصلب المتعدد هو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي، ويعطل هذا التلف قدرة أجزاء من الجهاز العصبي على التواصل، مما يؤدي إلى ظهور عدد من الأعراض والعلامات المرضية، منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية، وأحيانا تكون على شكل مشاكل نفسية.
ورغم أن أسباب المرض غير واضحة، فإنه يعتقد أن آلية المرض قد تكون إما تلف في الجهاز المناعي أو فشل في الخلايا المصنعة ”للمايلين”. وتشمل الأسباب المحتملة لهذا المرض عوامل وراثية وعوامل بيئية مثل العدوى.
ولا يوجد علاج معروف للتصلب اللويحي المتعدد، في حين تحاول العلاجات المتوفرة تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة.













