تجمع آلاف الأشخاص، كثيرون منهم في أزياء زاهية الألوان، تحت سماء صافية للاستماع إلى تلاوة “ميثاق الحمقى” من شرفة “أوستينر هوف”، إيذانا بانطلاق ما يسميه السكان المحليون الموسم الخامس.
تمتد “فاستناخت” من نوفمبر حتى أربعاء الرماد، إلا أن أجواءها تتصاعد تدريجيا.
تسهم العروض الاستعراضية والسخرية وفرق الموسيقى النحاسية والحرس المحليون جميعا في هذا الحدث، ولكل مدينة في المنطقة طريقتها الخاصة في الاحتفال.
وسيبلغ الموسم ذروته الصاخبة في “روزن مونتاغ” في فبراير، حين تجوب مواكب ضخمة الشوارع.
وسينتهي في أربعاء الرماد، حين تفسح النبرة الاحتفالية المجال لأيام زمن الصوم الهادئة.













