حنان عبدالمعبود
أكدت الرئيس الفخري لنادي الصداقة الكويتي – الصيني الشيخة د.العنود إبراهيم الدعيج على عمق العلاقات الكويتية – الصينية، لافتة الى أن المركز الثقافي الصيني بالكويت هو الأول من نوعه في الخليج، مشيرة إلى ان نادي الصداقة الكويتي – الصيني يمثل جسرا للتواصل بين الشعبين والعلاقات الثنائية قوية وتظهر نموا مستمرا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، والثقافية، وغيرها.
جاء ذلك خلال الملتقى الأول الذي أقامه نادي الصداقة الكويتي – الصيني في المركز الثقافي الصيني بحضور عدد من الأعضاء والمهتمين.
رحبت الشيخة د.العنود إبراهيم الدعيج بالحضور من مختلف الجنسيات، لافتة الى ان إنشاء النادي جاء بمبادرة لبناء جسر معرفي بين الكويت والصين وخلال دعوتنا للجميع طلبنا إحضار رموز مشتركة تذكر بحضارة البلدين، وسعدنا بالتعرف على أوجه تشابه أكبر مما كان يظن الكثيرون، سواء كان الأساس ثقافيا، لغويا، تعليميا، ونحن كعنصر شبابي نطمح إلى بناء جسور في جميع المجالات لتطوير العلاقات بين الكويت والصين.
وأشارت إلى أن أهم الخطوات المقبلة تتمثل في كسر الحواجز، واستيعاب التقاليد والثقافات للبلدين لبدء الحوار والتبادل والإلمام بكيفية التعامل بين الشعبين، والتعلم من الحضارات العريقة وبناء جسور التعليم والفنون والأدب، مبينة أن العلاقات تتجه نحو مزيد من التعاون في مجالات التعليم، والصحة، والثقافة، وذلك عبر مبادرات مثل دعم تعلم اللغة الصينية في الكويت وتعزيز التبادل الطلابي، ونتطلع إلى المزيد من المشاريع المشتركة، بما في ذلك التعاون في مجال السياحة، وتعزيز الروابط الاقتصادية.
من جانبه، قال نائب رئيس نادي الصداقة الكويتي – الصيني م.راكان جابر الحسيني: كنت أدرس بالصين، وحين عدت كان هناك الكثير من الأصدقاء المهتمين بالصين ويريدون معرفة كل شيء عنها، وكذلك صينيون يريدون معرفة الثقافات والعادات والكثير من الأمور عن الكويت، وليس هناك جهة تشرح هذه الأمور، ومن هنا جاءت فكرة تأسيس النادي كحلقة وصل، خاصة أن الشعب الصيني خجول بطبعه، مشيرا إلى انه بدعم الشيخة د.العنود إبراهيم الدعيج وجهودها واحتوائها للفكرة وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. وأوضح الحسيني أن أهم أهداف النادي أن يتعلم الكويتيون وكل من يريد التعرف على الثقافة الصينية أو العكس، خاصة أن هناك الكثير من الصينيين الموجودين بالكويت ويتزايد العدد باستمرار، مبينا أن النادي يدعم التوجهات الثقافية التعليمية، والسياحية، وجميع الجوانب.
بدورها، أعربت جان لي يي، عن سعادتها الكبيرة بوجودها في الكويت لما يفوق 20 عاما، والعلاقات الطبية وجسور المحبة التي أنشأتها خلال هذه الأعوام مع الكويتيين، بالإضافة إلى التعاون بين الدولتين والخطوات التي تتخذها الحكومة الكويتية لتوطيد العلاقات.
من جهته، قال نائب رئيس الجامعة الصينية محمد لي: أحب الكويت فهي بلد جميل، وأهلها أصحاب قلوب بيضاء، ومن الجيد أن نجد على المستوى الحكومي تعاونا بين البلدين، مشيدا في الوقت نفسه بالدعم المتبادل في المحافل الدولية والتعاون في مجالات الأمن، والعلاقات التجارية والاقتصادية القوية، وما قامت به الشيخة د.العنود إبراهيم الدعيج من أبحاث حول العلاقات الكويتية – الصينية أسهم في تعزيز فهم العلاقات من منظور أكاديمي.












