انطلقت في إسبانيا محاكمة النائب العام بمدريد، وهو أحد أعلى المسؤولين رتبة في البلاد، بتهمة انتهاك سرية التحقيقات القضائية، وذلك في سابقة تاريخية للمرة الاولى.
وعينت الحكومة اليسارية ألفارو غارسيا أورتيز في المنصب عام 2022.
ويتهم غارسيا أورتيز وهو أعلى قاض في النيابة العامة الإسبانية، بتسريب رسالة إلكترونية سرية إلى الصحافة تتعلق بتحقيق يستهدف زوج رئيسة منطقة مدريد إيزابيل دياز أيوسو، وهي نجمة صاعدة في الحزب الشعبي (المعارضة اليمينية).
ويتعين على المحكمة العليا، أعلى مؤسسة قضائية في إسبانيا، أن تقرر بحلول 13 الجاري ما إذا كان النائب العام قد انتهك عمدا سرية التحقيق بهدف الإضرار بصورة دياز أيوسو.
يأتي ذلك، بعدما استجوبت لجنة تحقيق في مجلس الشيوخ الخميس الفائت رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، بشأن قضية فساد استهدفت شخصين كانا مستشاريه في الحزب الاشتراكي. وطلب قاض في مدريد إحالة أحدهما، وهو الوزير السابق خوسيه لويس أبالوس، إلى المحاكمة.
ويندد سانشيز بحملة لزعزعة الاستقرار يشنها كل من «الحزب الشعبي» و«أقصى اليمين».
كذلك يتوقع أن تحاكم زوجة سانشيز، بيغونيا غوميز، قريبا في قضية أخرى تتعلق بفساد واستغلال نفوذ، بينما يواجه شقيقه ديفيد اتهامات باستغلال النفوذ في قضية ثالثة.












