أكد مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيڤ السفير ناصر الهين التزام البلاد الراسخ بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة ودعمها المتواصل لجهود المنظمة في تعزيز السلام والأمن والتنمية وحقوق الإنسان حول العالم.
وقال السفير الهين في تصريح لـ (كونا) بمناسبة (يوم الأمم المتحدة) الذي يوافق 24 أكتوبر من كل عام إن الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد تواصل نهجها الثابت في دعم العمل المتعدد الأطراف وتعزيز الديبلوماسية.
وشدد على أن الكويت كانت وما زالت صوتا داعما للحوار والتفاهم وبناء الجسور بين الدول، مؤكدا الدور الرائد الذي تضطلع به داخل مجلس حقوق الإنسان من خلال ترؤسها للمجموعة الخليجية ومشاركاتها الفعالة ومواقفها الداعية إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما أكد السفير الهين إيمان الكويت الراسخ بأن تعزيز الكرامة الإنسانية يشكل الأساس لأي تنمية حقيقية ومستدامة، لافتا إلى أن وجودها النشط في مختلف المنظمات الأممية يعكس التزامها العميق بالعمل الدولي المشترك سواء في المجالات الإنسانية أو الصحية أو البيئية أو الاقتصادية.
وذكر في هذا الصدد أن «المجتمع الدولي يجمع على تقدير دور الكويت البارز في مجال العمل الإنساني والإغاثي وهو ما تجسد في اختيارها عاصمة للعمل الإنساني وتكريم أميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه، بلقب قائد للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة».
وشدد على اعتبار الكويت العمل الإنساني لغة مشتركة مع الأمم المتحدة وركيزة أساسية في سياستها الخارجية، مؤكدا على أن المنظمة الدولية تظل الإطار الأوسع لحفظ الأمن والسلام الدوليين ومجابهة التحديات العالمية ومساعدة الشعوب المتضررة من النزاعات والكوارث الطبيعية.
كما أكد في هذا المجال الموقف الكويتي الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن تحقيق السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لن يتم إلا من خلال إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.













