- حميدي المطيري: تنظيم أنشطة أدبية متنوعة وتشجيع المشاريع الثقافية الجادة بما يسهم في إثراء المشهد الأدبي الكويتي والعربي
- أفراح المبارك: الأدب في جوهره ليس ترفاً لغوياً ولا فناً معزولاً عن الحياة بل هو مرآة للوجدان ووعاء للهوية وجسر يصل بين الماضي الأصيل والحاضر المتجدد
أطلقت رابطة الأدباء الكويتيين موسمها الثقافي الجديد وكرمت الفائزين بجائزتها في الموسم الأول، وذلك تحت رعاية الشيخة أفراح المبارك.
وقال الأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين م.حميدي المطيري في كلمة خلال حفل إطلاق الموسم الثقافي الجديد: إن الرابطة ستظل منبرا حاضنا للإبداع وبيتا لكل صاحب فكر وقلم، مبينا أنها تسعى من خلال مواسمها الثقافية إلى تنظيم أنشطة أدبية متنوعة وتشجيع المشاريع الثقافية الجادة بما يسهم في إثراء المشهد الأدبي الكويتي والعربي.
وأضاف المطيري «لمسنا في هذا الموسم ثمرة طيبة للجائزة، إذ شهدنا إقبالا متزايدا من الأدباء والكتاب على طلب العضوية والمشاركة الفاعلة في فعاليات الرابطة بما يعكس الثقة المتنامية في دورها ورسالتها، ويؤكد أن الجائزة نجحت في تحقيق أحد أهم أهدافها في موسمها الأول».
من جهتها، أكدت الشيخة أفراح المبارك في كلمتها اعتزازها بكونها راعية لجائزة رابطة الأدباء وعضوة فيها «مؤمنة برسالتها السامية محتفلة معكم بمسيرة العطاء الأدبي التي تضيء المشهد الثقافي في وطننا الحبيب».
وقالت الشيخة أفراح المبارك: إن الأدب في جوهره ليس ترفا لغويا ولا فنا معزولا عن الحياة، بل هو مرآة للوجدان ووعاء للهوية وجسر يصل بين الماضي الأصيل والحاضر المتجدد، مشيرة إلى أن الأمم تقاس بما تخلده من فكر وأدب قبل أن تقاس بما تشيده من عمران ومبان.
وأكدت أن ما نراه اليوم من نشاط حيوي لـ «رابطة الأدباء» ومن جهود دؤوبة تبذلها إدارتها خير دليل على أن الرسالة مستمرة، وأن الثقافة لا تزدهر إلا بتضافر الجهود وتكامل العقول وصدق النية في خدمة الوطن والإنسان.
وأضافت أن «جائزة رابطة الأدباء ليست مجرد تكريم رمزي، بل هي تتويج لرحلة إبداع وتحفيز لمواهب شابة تحمل شعلة المستقبل وتؤكد أن في ساحتنا الثقافية من يستحق أن يكرم وأن يحتفى به».
بدوره أكد رئيس لجنة تحكيم (الجائزة) د.سالم خدادة إن جائزة رابطة الأدباء تأتي كعلامة بارزة على رغبة المعنيين في دفع الإبداع نحو الرقي من خلال تكريم المتميزين وحث الموهوبين ممن لم يتقدموا على الكشف عن مواهبهم.
وأضاف خدادة أن أهداف الجائزة ونتائجها المتوقعة تتمثل في التشجيع والتنافس اللذين يؤديان إلى ارتفاع مستوى الفنون الأدبية بأجناسها المختلفة مؤكدا أن لجنة التحكيم بذلت جهدا كبيرا للوصول إلى هذه النتائج.
وفاز بجائزة «أفضل رواية» الكاتب سعود السنعوسي عن رواية «أسفار مدينة الطين» وذهبت جائزة «أفضل ديوان» للشاعر فالح بن طفلة عن ديوان «أقمار وشرفات» فيما جاءت جائزة «أفضل قصة طفل» مناصفة بين قصة «قلب رباب» لشيماء القلاف وقصة «كيف اختفى العالم» لهديل الحساوي. وجاءت جائزة «أفضل مقال نقدي» مناصفة بين بتول خميس عن مقالها «ثقافة الإصلاح في قصص الأطفال – قراءة في قصة فريج ضيم» ومنى الشافعي في «قراءة انطباعية في مجموعة حالات نادرة 6» لعبدالوهاب الرفاعي.