شاركت سفارتنا لدى الأردن أمس في بازار السلك الديبلوماسي الخيري الدولي السنوي في نسخته الـ 61 الذي تنظمه «مبرة أم الحسين» الأردنية بالتعاون مع البعثات الديبلوماسية المعتمدة وبإشراف وزارة الخارجية الأردنية.
وقال سفيرنا لدى الأردن حمد المري لـ «كونا» إن المشاركة في بازار السلك الديبلوماسي تأتي امتدادا لنهج الكويت في دعم العمل الإنساني والخيري وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي تجاه الفئات الأكثر حاجة في المجتمع.
وأضاف أن البازار يجسد معاني التعاون والتلاقي بين الشعوب والثقافات ويمثل فرصة مميزة للاطلاع على تراث الدول المشاركة وما تزخر به من تنوع حضاري وثقافي.
وأكد أن السفارات الكويتية في مختلف دول العالم وبتوجيهات من وزارة الخارجية تحرص دائما على أن تكون جزءا من هذه الفعاليات التي تجمع بين العمل الإنساني والتقارب الثقافي.
وأشار إلى أن رعاية الأميرة بسمة بنت طلال للبازار «تعبر عن التزام الأردن الراسخ بالعمل الخيري وتترجم القيم المشتركة بين البلدين الشقيقين في دعم الإنسان وتمكينه».
وقال إن «ما تقوم به «مبرة أم الحسين» من جهود نبيلة لرعاية الأطفال وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم هو نموذج ملهم للعمل الإنساني الذي نحرص في الكويت على دعمه وتعزيزه».
وقدم السفير المري وأعضاء السفارة الكويتية لدى الأردن درعا تكريمية للأميرة بسمة بنت طلال على رعايتها للبازار ولجهودها المتواصلة في «مبرة أم الحسين».
وشهد الجناح الكويتي في البازار إقبالا واسعا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بتنوع المعروضات التي عكست جانبا من التراث الكويتي الأصيل وما تتميز به الصناعات المحلية من جودة ودقة في الحرف اليدوية والمأكولات الشعبية.
ويعد بازار السلك الديبلوماسي الخيري من أبرز الفعاليات السنوية في العاصمة الأردنية عمان، إذ يجمع بين البعدين الإنساني والثقافي ويهدف إلى دعم «مبرة أم الحسين» التابعة للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية التي تعنى برعاية الأطفال الأيتام وتوفير بيئة آمنة وحياة كريمة لهم.