بحضور وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ووزير المالية ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة د.صبيح المخيزيم، ومدير عام الصندوق الكويتي للتنمية بالوكالة وليد البحر، انطلقت رسميا أعمال اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الأميركية (واشنطن) خلال الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر.
وعقد المؤتمر بمشاركة واسعة من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ورؤساء المنظمات الأممية والمؤسسات المالية حول العالم، لمناقشة أبرز القضايا الاقتصادية العالمية، والتنمية الدولية، والتغيرات المناخية، والنظام الصحي، إلى جانب قضايا الأمن والسلم الدوليين في مناطق النزاع والأزمات.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد أجاي بانغا رئيس مجموعة البنك الدولي، على أهمية خلق فرص عمل تلبي احتياجات الشباب في سوق العمل، ولاسيما في قطاعات الزراعة والطاقة والرعاية الصحية والبنية التحتية والتعليم.
وشدد على أن التركيز على الوظائف يعني في الوقت ذاته تعزيز التنمية في القطاعات الحيوية كافة، مضيفا: عندما نركز على الوظائف، فإننا لا نبتعد عن الرعاية الصحية أو التعليم أو الطاقة أو البنية التحتية، بل نضاعف من فرص النمو الاقتصادي من خلال التكامل بين هذه القطاعات.
من جانبها، أشارت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا إلى أن العالم يشهد انقساما ديموغرافيا واضحا، حيث تعاني بعض الدول من الشيخوخة وتناقص السكان، فيما تتميز أخرى بارتفاع معدلات الشباب، خاصة في إفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ما يفرض ضرورة إيجاد حلول عملية لاستيعاب القوى العاملة المتنامية.
كما تناولت جورجيفا تحديات نظام التجارة العالمي، موضحة أنه يتعرض اليوم لهزة قوية نتيجة عوامل متعددة، ما أدى إلى ترك كثير من الأشخاص دون دعم كاف للانتقال إلى وظائف جديدة وأفضل.