حثت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على بذل جهود كبيرة لتمكين كبار السن من مواصلة المساهمة بخبراتهم ومهاراتهم، مشددة على ضرورة معالجة الصور النمطية السلبية والتمييز على أساس السن في مكان العمل.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بصفته رئيسا لمجلس سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السفير ناصر الهين حول تقرير الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان لكبار السن ضمن أعمال الدورة الـ 60 من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف.
وشدد السفير الهين على ضرورة تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات واعتماد التدابير العملية الكفيلة بتعزيز نظم الحماية الاجتماعية ومكافحة التمييز على أساس السن.
وأكد التزام مجلس التعاون الخليجي الراسخ بضمان تمتع كبار السن بحقوقهم كافة من دون تمييز باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من وحدة الأسرة الخليجية.
وفي هذا السياق لفت السفير الهين إلى الخطوات الفعالة التي سلكتها دول الخليج عبر تشريعات وأنظمة لحماية كبار السن وضمان كرامتهم لاسيما برامج الدعم المالي والاجتماعي والمعنوي وحملات توعوية وتعليمية لتعزيز ثقافة احترام حقوق كبار السن.