بقلم: يورونيوز
نشرت في
اعلان
هاجم الجيش الإسرائيلي مواقع قال إنها تابعة للحوثيين في اليمن، اليوم الثلاثاء، مستهدفًا بـ12 غارة جوية على الأقل 3 أرصفة في ميناء الحديدة وفقًا لما نقله الإعلام العبري، فيما أفادت وسائل إعلام يمنية بـ”تعرض المدينة لعدوان إسرائيلي”.
في غضون ذلك، خرج المتحدث باسم الحوثيين، يحيى السريع، ببيان قال فيه إن “دفاعاتنا الجوية تتصدى حاليًا لطائرات إسرائيلية تشن عدوانًا على بلدنا”، مضيفًا أن “الدفاعات الجوية سببت حالة إرباك كبيرة لطائرات العدو وأجبرت بعض التشكيلات القتالية منها على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ عدوانها، وتم إفشال دخولها للعمق بفضل الله”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “يواصل مهاجمة بنى تحتية عسكرية يستخدمها نظام الحوثي الارهابي في اليمن” موضحًا أنه ” شن قبل قليل غارات استهدفت بنى تحتية عسكرية في ميناء الحديدية يستخدم لنقل وسائل قتالية تابعة للنظام الإيراني”.
كاتس: سيدفعون الثمن عن كل مرة هاجمونا فيها
بدورها، نقلت القناة 12 العبرية عن مصدر قوله إن الهدف من الغارات هو تعطيل ميناء الحديدة لعدة أسابيع إضافية، بعد سلسلة من الهجمات التي كان قد تعرض لها.
كما توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحوثيين بـ”مزيد من الضربات” محذرًا من أنهم “وسيدفعون أثمانا موجعة عن كل محاولة لاستهداف إسرائيل”.
وقبل الغارات بوقت قصير، نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرًا بوجوب إجلاء الميناء على منصة “إكس”، جاء فيه: “ستقوم قوات الدفاع الإسرائيلية بضرب المنطقة المحددة على الخريطة خلال الساعات القادمة، في ضوء الأنشطة العسكرية التي ينفذها النظام الحوثي الإرهابي هناك”.
وأضاف أدرعي: “لأجل سلامتكم، ندعو جميع المتواجدين في ميناء الحديدة والسفن الراسية هناك إلى إخلاء المنطقة فورًا”، مؤكدًا أن “أي شخص يبقى في المنطقة يعرض حياته للخطر”.
تشييع الصحفيين
وكان مئات الأشخاص قد شاركوا في وقت سابق من اليوم في تشييع 31 صحفياً في صنعاء، أفادت التقارير بأنهم قُتلوا في غارات جوية إسرائيلية الأسبوع الماضي، جاءت ردًا على استهداف الحوثيين مطار رامون في الجنوب، مما أدى إلى تحطيم النوافذ الزجاجية وإصابة شخص واحد.
جولات وصولات
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023،، يشن الحوثيون هجمات متكررة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه الأراضي الإسرائيلية، غالباً ما تنجح أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية في اعتراضها.
كما تستهدف الجماعة، سفناً تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، تقول إنها “مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها”، في إطار ما يصفونه بـ”دعم المقاومة الفلسطينية في غزة”.