بقلم: يورو نيوز
نشرت في
اعلان
وجاءت المحادثات في سياق دبلوماسي يُبرز تطلع كوالالمبور لتوسيع تعاونها الإقليمي والدولي، حيث أكد بوتين دعم موسكو لمساعي ماليزيا للانضمام إلى مجموعة دول “بريكس” كشريك رسمي، معتبراً أن هذه الخطوة “ستُعزز العلاقات الثنائية وتسهم في تطور المجموعة ككل”.
وقال الرئيس الروسي خلال اللقاء: “نحن ممتنون لأن ماليزيا لا تكتفي بالحفاظ على العلاقات الثنائية مع روسيا، بل تساهم أيضاً في توسيع تواصلنا مع باقي دول المنطقة. لقد دعمنا بالتأكيد رغبتها في أن تصبح دولة شريكة في بريكس، ونرى أن ذلك يصب في صالح الطرفين”.
من جهته، أعرب السلطان إبراهيم عن سعادته بالزيارة قائلاً إنها تمثل “حلماً شخصياً تحقق”، مشيداً بقدرة بوتين على قيادة روسيا خلال “فترات عصيبة تتطلب القوة والبصيرة والصمود”.
وأضاف الملك الماليزي: “يشرفني كثيراً أن ألتقي بكم هنا في موسكو. أنا معجب بقيادتكم لروسيا عبر مراحل تاريخية بالغة التعقيد. لقد أثبتم أنفسكم كرجل دولة حقيقي”.
وأكد سلطان ماليزيا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي، مضيفاً: “ماليزيا تعتبر روسيا شريكاً موثوقاً ومهماً، وهذه الزيارة تعكس رغبتي الصادقة في تعزيز العلاقات بين بلدينا. وكما يقول المثل الروسي: الصداقة أغلى من المال”.
وقد شهد اللقاء مراسم استقبال رسمية شملت عزف النشيدين الوطنيين وتحية الشرف، قبل أن تبدأ جلسة المباحثات المغلقة بين الطرفين، والتي شارك فيها عدد من كبار المسؤولين من الجانبين.