كشف مصدر مطلع أن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعث رسالة إلى حركة حماس عبر رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، تضمنت أن وقف إطلاق النار سيستمر بعد هدنة الـ60 يوما، في حال استمرت المفاوضات، مؤكدا أن إدارة ترمب ملتزمة بضمان ذلك.
ووفق المصدر، فإن محادثات يومي الإثنين والثلاثاء بين الرئيس دونالد ترمب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ركّزت على خرائط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وتطالب حماس بانسحاب جيش الاحتلال إلى نقاط التمركز التي كانت قبل انهيار الهدنة السابقة في مارس، لكن إسرائيل ترفض ذلك، بحسب ما أورد موقع «أكسيوس».
وكان ويتكوف، أعلن أمس الثلاثاء أن إسرائيل وحماس تمكّنتا من حل ثلاث من القضايا الأربع العالقة خلال «محادثات تقارب» في الدوحة، معربا عن أمله في أن نتوصل إلى اتفاق بنهاية هذا الأسبوع، ويكمن الخلاف الرئيسي حول موضوع انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وبعد اللقاء الثاني مع الرئيس ترمب، قال نتنياهو، اليوم الأربعاء، إن الاجتماع ركز على جهود تحرير المحتجزين في غزة، مؤكدا عزمه القضاء على القدرات العسكرية والإدارية لحماس. وأضاف في بيان مسجل: «لن نتراجع ولو للحظة، وهذا ممكن (تحرير المحتجزين) بفضل الضغط العسكري».
وحسب مصادر مطلعة فقد استمر الاجتماع ساعة ونصف الساعة، وتمت خلاله مناقشة ملف غزة من دون الكشف عن أي تفاصيل.
وأفصحت وسائل إعلام غربية أن هناك اختلافا في الرؤى بين ترمب ونتنياهو حول أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط، لكن مصادر أخرى تحدثت عن وجود توافق بشأن نقطة دخول المساعدات في اتفاق غزة، مؤكدة أنه يتم الآن بحث إعادة الانتشار في قطاع غزة.
وكشف تقرير إسرائيلي أن ترمب مارس ضغطا شديدا على نتنياهو خلال لقائهما الثاني بعد أقل من 24 ساعة في البيت الأبيض لوقف النار في قطاع غزة، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».
أخبار ذات صلة