بقلم: يورونيوز
نشرت في •آخر تحديث
وأضاف: “إنه هدف سهل، ولكنه آمن في المكان الذي يوجد به – لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين. صبرنا ينفد. شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر!”.
ومضى الرئيس الجمهوري في هجومه مزهوا بقوة أمريكا وقدرتها على السيطرة على المجال الجوي للجمهورية الإسلامية فقال: “لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. كانت إيران تمتلك أجهزة تتبع جوية جيدة ومعدات دفاعية أخرى، وكانت وفيرة، لكنها لا تُقارن بالمعدات الأمريكية الصنع والمصممة والمُصنّعة. لا أحد يُتقنها أكثر من الولايات المتحدة”.
وتشير التطورات المتسارعة إلى احتمال انخراط الولايات المتحدة عسكريًا إلى جانب إسرائيل في صراع مباشر مع إيران، وسط مؤشرات قوية على تنسيق أمريكي–إسرائيلي بهذا الاتجاه.
فقد أعلن المستشار الألماني أن ترامب سيتخذ اليوم قراره بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى إيران، في وقت أكدت فيه هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات في تل أبيب ترجّح انضمام أمريكا للحرب قريبًا.
وبحسب موقع “أكسيوس”، نقلًا عن مسؤولين إسرائيليين، فإن هناك توقعات بأن واشنطن ستشارك في العمليات خلال الأيام المقبلة، مع تركيز الضربة المحتملة على منشأة “فوردو” النووية.
وأشار الموقع إلى أن كلًا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمؤسسة العسكرية في إسرائيل يعتقدان أن ترامب قد يقرر الدخول في الحرب قريبًا لقصف المنشأة الإيرانية الحساسة.
وكان جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، قد أشار إلى أن ترامب “ثابت في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحًا نوويًا منذ عشر سنوات”.
وقال إن الرئيس يُظهر قدرًا كبيرًا من ضبط النفس في التعامل مع التصعيد، مع الحفاظ على تركيز الجيش الأمريكي على حماية القوات والمواطنين الأمريكيين، مشيرًا إلى أن ترامب قد يتخذ خطوات إضافية لوقف التخصيب الإيراني، مؤكدًا أن القرار النهائي يعود إليه وحده.
وأضاف فانس أن القلق الشعبي بشأن التورط في صراعات خارجية بعد عقود من السياسات الفاشلة هو قلق مشروع، لكنه شدد في المقابل على أن ترامب اكتسب ثقة واسعة في هذا الملف، وأن كل قراراته العسكرية تنطلق من هدف واضح يتمثل في خدمة مصالح الشعب الأمريكي فقط.