بقلم: يورونيوز
نشرت في
وتعثر أيضًا على السلم وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يرافق ترامب في رحلة إلى كامب ديفيد. ولم يكن واضحًا إن كانت خطوة روبيو مقصودة للتخفيف من حرج ما حصل مع الرئيس الأمريكي، أو إن كانت محض صدفة.
لكن البعض دافع عنهما وقال إن السماء كانت تمطر، وأن ما حدث طبيعي ولم يكن يستدعي كل هذه الجلبة.
واستغل منتقدو ترامب الفيديو للتنمر عليه، واستذكروا سخريته من بايدن الذي كلما ظهرت عليه علامات التقدم في السن كان ترامب أول من يفتح عليه النار. وانتشرت تعليقات مثل: “حان الوقت لتجهيز العجوز ترامب بكرسي متحرك”.
وسخر الصحفي آرون روبار من الفيديو، موجّهًا انتقادًا لوسائل الإعلام بقوله: “عندما كان جو بايدن يفعل أشياء مثل هذه، كانت قناة فوكس تعرض المقاطع مرارًا وتكرارًا كما لو كانت حدثًا مهمًا مثل الهبوط على القمر”.
في صيف 2023، سخر ترامب من بايدن بسبب سقوطه في حفل تخرج سلاح الجو في كولورادو، وقال إن رؤية الخريجين للرئيس آنذاك وهو يتعثر على كيس رمل “ليست ملهمة”.
وأثناء حملته الانتخابية في ولاية أيوا، تناول الزعيم الجمهوري تلك اللحظة بتهكم قائلاً: “آمل ألا يكون قد أصيب. آمل ألا يكون قد أصيب… لا أحد يريد ذلك”.