قال المستشار الإداري، علي موسى الغثيمي، إن من سمات الموظف الناجح أن يكون لديه تفكير مشابه لتفكير المدير، حيث لا ينتظر توجيهات دقيقة، بل يستخدم تفكيره الذكي لمعرفة وتنفيذ المهام المطلوبة بشكل كامل وعلى أتم وجه.
واضاف أن المدير الناجح يختار الموظف المناسب في المكان المناسب، مبيناً ان النجاح في أي وظيفة بأي منظمه سواء حكومي أو قطاع خاص أو قطاع ثالث تتطلب مهارات وتطويرا للذات، موضحاً أن القيم العاليه لدى الشخص سر من اسرار النجاح وتغني عن كثير من برامج التدريب واهمها الالتزام، الانضباط، الصدق، الانتماء، وبهذه القيم تحقق التوازن مع الذات ومع بيئه العمل.
وبين الغثيمي، أن مهارات التواصل الفعال ترتقي مع الآخرين بالصدق تحقق الثقه وبالالتزام تحقق احترام أنظمه وقوانين العمل، وبالانضباط يرتقي معك احترام الوقت وإعطاء كل مهمه من مهام الوظيفه وقتها المناسب.
وقال بالانتماء تكون جزءاً من هذه المنظمة تحافظ عليها والانتماء لبيئه العمل يمتد الى الانتماء مع فريق العمل والمنظمة بل يظلله الانتماء للوطن وحب الوطن وهذا يكون أغلى دافع للنجاح.
وعن مهارات التواصل الفعال، أشار الغثيمي، إلى أن التدريب مهم للاطلاع كل جديد لخدمة المنظمة، ولذلك فإن المورد البشرى الذي يريد النجاح والترقي والحضور الفعال في مكان عمله يتدرب دائما، يقولون (تدرب أو تبدد)
وتطرق إلى الفرق بين الموظف المتميز وغيره أن المتميز هو من يؤدي واجباته بجوده عالية، وأضاف أن عوامل النجاح لا تكون من الموظف فقط بل من المنظمة التي تساعد الموظف على تحقيق النجاح ومنها، معرفة رسالة ورؤية ومهام المنظمة، ومهامه هو كموظف تكون واضحة ومكتوبه، كذلك التمكين مهم جداً للانطلاق واتخاذ القرار والإبداع.
وحول المورد البشرى قال الغثيمي أنه يمثل رأس مال المنظمة، ويحتاج إلى التحفيز والتقدير وإبراز الجهود حتى يستمر العطاء في المنظمة ويرتقي الإنتاج.