عبدالكريم العبدالله
في إطار جهود وزارة الصحة لترسيخ ثقافة الاستدامة والحد من الهدر في الموارد، أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي تعميما يوجه فيه كافة قطاعات وإدارات الوزارة إلى الالتزام بتطبيق إجراءات شاملة وفعالة لترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة والمياه، انسجاما مع توجهات الدولة في حماية البيئة وتعزيز الكفاءة التشغيلية. وجاء في التعميم الذي تنشره «الأنباء» واصدره العوضي أن ترشيد استهلاك الموارد لم يعد خيارا بل هو واجب وطني وأخلاقي، يعكس روح المسؤولية المؤسسية، ويسهم في بناء بيئة عمل أكثر وعيا واستدامة. وتضمن التعميم حزمة من الإجراءات المقسمة إلى أربعة محاور رئيسية:
أولاً: إجراءات الإضاءة
٭ إطفاء الأنوار في الممرات والقاعات والمكاتب غير المستخدمة في الإدارات المركزية وديوان عام الوزارة.
٭ التأكد من إطفاء المصابيح بعد انتهاء الدوام الرسمي.
٭ تركيب حساسات ذكية للحركة أو الضوء تعمل تلقائيا وتطفأ عند عدم الحاجة.
ثانياً: التكييف والتبريد
٭ ضبط درجة حرارة أجهزة التكييف على 23 درجة مئوية في الإدارات المركزية.
٭ الأماكن الحساسة مثل مراكز البيانات تضبط على 18 درجة.
٭ إيقاف أجهزة التكييف في الغرف غير المستخدمة مع التأكيد على الصيانة الدورية.
٭ إغلاق سخانات المياه في دورات المياه والمطابخ عند عدم الاستخدام.
ثالثاً: الأجهزة الكهربائية
٭ إغلاق كافة الأجهزة غير المستخدمة مثل الطابعات والشاشات والحواسيب بعد نهاية الدوام.
٭ تفعيل «وضع توفير الطاقة» في الأجهزة الإلكترونية متى ما أمكن.
رابعاً: الصيانة الوقائية
٭ تنفيذ فحص دوري شامل لكفاءة الأنظمة الكهربائية والتبريد والتهوية والمياه.
ودعا التعميم إلى ضرورة:
٭ إدراج بند ترشيد الموارد ضمن اجتماعات الإدارات، والدورات التوعوية للموظفين في المرافق الصحية.
٭ المبادرة بالإبلاغ الفوري عن أي أعطال في الشبكة الكهربائية أو المياه.
٭ تنمية الوعي بين العاملين بأهمية الحفاظ على الموارد وتقنين استخدامها.
كما أكد التعميم على:
٭ التحقق من سلامة مواسير المياه ومعالجة أي تسريبات فورا.
٭ تركيب أدوات مرشدة لاستهلاك المياه في دورات المياه والمطابخ.
٭ استخدام المياه في عمليات التنظيف بكفاءة، وعدم الإفراط في استخدام الخراطيم.
٭ الامتناع عن استخدام المياه لأغراض غير ضرورية.
وأوضح التعميم أن كل قطاع صحي سيكون مسؤولا عن متابعة تنفيذ الإجراءات، من خلال:
٭ مسؤول متابعة يرفع تقارير شهرية للمسؤول المباشر.
٭ تنفيذ زيارات تفتيشية مفاجئة لتقييم مستوى الالتزام على أرض الواقع.
وأكد العوضي على أن ترشيد الطاقة ليس مجرد إجراء بل هو «واجب وطني وأخلاقي يعكس الالتزام المؤسسي نحو بيئة عمل أكثر وعيا واستدامة»، داعيا الجميع إلى التعاون الجاد لإنجاح هذه التوجيهات وتحويلها إلى ممارسة مستدامة تليق بمكانة وزارة الصحة.