وقال مسؤول في الشرطة إن “وصول هذه القنابل إلى الأوساط الإجرامية كان من شأنه أن يُعرّض حياة مدنيين للخطر ويُستخدم لتنفيذ أنشطة غير قانونية”.
وزعم أنه “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، سُجّلت زيادة في حوادث تسرب الأسلحة من قواعد الجيش الإسرائيلي إلى أيدي مجرمين”، وفق قوله.
من جانبه، علّق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قائلًا إن المؤسسة العسكرية “تنظر بجدية إلى كل حادثة تتعلق بسرقة أسلحة أو ذخائر”.
وأوضح أن جهاز الاستخبارات العسكرية باشر تحقيقًا في أعقاب الحادث، مشيراً إلى أن الجنديين الاحتياطيين أوقفا، وتم تمديد اعتقالهما من قبل المحكمة العسكرية.
وخلال الشهرين الماضيين، أُعلن عن ضبط عشرات قطع السلاح في مدينة العفولة، كان قد تم تهريبها إلى داخل إسرائيل.
وقد أحبطت العملية وحدة حرس الحدود التابعة للشرطة، بالتعاون مع نقاط المراقبة العسكرية التابعة للواء الأغوار والوديان. وتمكنت القوات من تحديد مركبتين يشتبه في ضلوعهما بعملية التهريب، وأوقفتهما خلال تواجدهما في العفولة.
وكانت المركبتان تقلان ثلاثة مشتبه بهم من سكان قرية زرزير، وخلال تفتيش أجرته الشرطة، عُثر على مخبأ للأسلحة احتوى على 34 مسدسًا، وبندقيتين من نوع كلاشينكوف، وأخرييْن من طراز M-16.