تعهدت حركة حماس -اليوم الثلاثاء- بإفشال خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة إلى الدول المجاورة، وقللت من قيمة تهديداته بفتح “أبواب الجحيم” على القطاع الفلسطيني إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين بحلول ظهر السبت المقبل.
وقالت حماس في بيان إن “ما فشل الاحتلال في تحقيقه عبر العدوان والمجازر لن يفلح في تحقيقه عبر مخططات التصفية والتهجير”.
وجاء في البيان “شعبنا العظيم في غزة صمد في وجه القصف والعدوان وسيبقى ثابتا في أرضه ويفشل كل خطط التهجير والترحيل القسري”.
وشددت حماس على أن مخطط ترحيل الشعب الفلسطيني من غزة لن ينجح، “وسيواجه بموقف فلسطيني وعربي وإسلامي موحد يرفض كل مخططات التهجير”.
واعتبرت أن تصريحات ترامب عنصرية ودعوة للتطهير العرقي، ولتصفية القضية الفلسطينية “والتنكر لحقوق شعبنا الوطنية الثابتة”.
ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة -مثل الأردن ومصر- وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
الطريق الوحيد
وفي سياق متصل، جددت حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار (لكن) إذا ما التزم الاحتلال به.
وقالت حماس “نؤكد أن الاحتلال هو الطرف الذي لم يلتزم بتعهداته، وعليه تقع مسؤولية أي تعقيدات أو تأخير”.
وشدد القيادي في حماس سامي أبو زهري على أن احترام اتفاق وقف إطلاق النار هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين.
وجاء ذلك ردا على تحذير الرئيس الأميركي للفلسطينيين أمس من أن “أبواب الجحيم ستفتح” ما لم يُطلق جميع (الأسرى) الرهائن الإسرائيليين بحلول السبت المقبل.
وأضاف أبو زهري لرويترز “لغة التهديدات ليس لها قيمة وتزيد من تعقيد الأمور”.
وقال القيادي في حماس “على ترامب أن يتذكر أن هناك اتفاقا وأنه يجب احترامه من الطرفين، وهذا هو الطريق الوحيد لعودة الأسرى”.