آخر تحديث:
استضاف حي ريماك في العاصمة البيروفية ليما، يوم الأحد، النسخة الثالثة من مهرجان “بامبلونادا ريمنسي”، حيث سمح للمشاركين بخوض تجربة تحاكي سباق الثيران الشهير في مدينة بامبلونا الإسبانية.
انطلق الحدث من حلبة آتشو التاريخية لمصارعة الثيران، التي يعود تاريخها إلى 259 عاما منذ افتتاحها عام 1766، والتي استضافت عبر تاريخها أبرز مصارعي الثيران في العالم.
ومع خروج المشاركين إلى الشوارع المحيطة بالحلبة، ارتفعت مستويات الأدرينالين وهم يركضون أمام الثيران الهائجة، تماما كما يحدث في مهرجان سان فيرمين الشهير في بامبلونا.
وقال لوتشو كاسيريس، مدير العلاقات العامة للمهرجان: “أردنا إحضار هذا الحدث إلى ريماك، حيث تقع حلبة آتشو، حتى يتمكن الناس من عيش أجواء مهرجانات بامبلونا في إسبانيا”.
وأضاف: “يشعر المتسابقون بالإثارة عندما يقترب منهم الثور الشرس، إنه إحساس فريد من نوعه”.
وداخل الحلبة، استعرض عشرات المشاركين، معظمهم من الرجال، مهاراتهم في المراوغة أمام الثيران، بينما كاد بعضهم أن يصاب بقرونها المندفعة.
وأسفر الحدث عن إصابات طفيفة لثلاثة مشاركين بعد أن هاجمهم أحد الثيران، مما زاد من حدة الترقب بين الجماهير.
تعد مصارعة الثيران جزءا من التراث الثقافي في بيرو، خاصة خلال مهرجان “سينيور دي لوس ميلاغروس” (سيد المعجزات)، الذي يقام سنويا في ساحة آتشو بين أكتوبر وديسمبر، تكريما لشفيع بيرو والعاصمة ليما.