وكان الوزير آل الشيخ، افتتح المؤتمر الذي تنظمه الشؤون الإسلامية في العاصمة التايلندية، بحضور رئيس البرلمان بمملكة تايلند وان محمد نور ماثا، ومشاركة وزراء ومفتين ورؤساء الجامعات والمراكز والجمعيات الإسلامية، وقيادات دينية وثقافية في دول آسيان. وأشار آل الشيخ، إلى أن المسؤولية الملقاة على عاتق العلماء والدعاة تتضاعف في ظل ما يشهده العالم من دعوات إلى الانحراف الفكري والعقدي والانحلال، مما يتطلب وقفة جادة لتصحيح المسار، والذود عن الشريعة، وحماية السنة النبوية الشريفة، وتعزيز القيم الإسلامية، ومحاربة التطرف والغلو والانحلال.
وأوضح آل الشيخ، أن المملكة بقيادتها، قامت على أكمل وجه بواجبها في العناية والرعاية بالحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، وخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين من خلال تنفيذ المشاريع العملاقة التي توفر لهم الخدمات التي تعينهم على تأدية مناسكهم بكل يسر وسهولة، إضافة إلى طباعة ونشر القرآن الكريم بمختلف اللغات حول العالم.
وألقى شيخ الإسلام ورئيس المجلس المركزي الإسلامي بمملكة تايلند آرون بون شوم كلمة، قدم من خلالها شكره وتقديره لقيادة المملكة على جهودها المتواصلة في خدمة الإسلام والمسلمين، ولوزارة الشؤون الإسلامية على جهودها في نشر الوسطية والاعتدال وفق كتاب الله وسنة رسوله، كما ألقى وزير المفوضية الوطنية لشؤون المسلمين بجمهورية الفلبين الدكتور شهاب الدين عبدالرحيم كلمة، نوه فيها بالجهود الكبيرة المبذولة لإنجاح فعاليات المؤتمر.
وتمنى وزير الشؤون الدينية في بروناي بغ داتو سيدي، أن يسهم المؤتمر في ترسيخ قيم التسامح والاعتدال ونبذ العنف والتطرف، وتعزيز التعاون بين المسلمين
وشاح الوسطية والاعتدال للوزير آل الشيخ
كأول شخصية عالمية ونظير جهوده في خدمة الإسلام ونشر الوسطية والاعتدال، منحَ شيخ الإسلام ورئيس المجلس المركزي الإسلامي بمملكة تايلند آرون بون شوم، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف عبدالعزيز آل الشيخ، وشاح الطبقة الأولى للشخصية الإسلامية العالمية المؤثرة لعام 2024، تقديراً لإسهاماته البارزة في نشر التسامح والتصدي للتطرف، وذلك خلال حفل رسمي كبير في بانكوك.