لكن «هيا تعال» لم تكن الرد القوي على «متصدر لا تكلمني» إلى أن جاءت كلمة «جحفلي» الترياق الناجع لـ«متصدر لا تكلمني»، وأخمدت ثورتها، وأصبح اسم اللاعب الهلالي محمد جحفلي مثيرا ومستفزا، بعد تسجيله هدفا غاليا في الدقيقة الـ91، ومنح فريقه لقب بطل كأس خادم الحرمين الشريفين في ختام الموسم، رغم أن المباراة كانت في طريقها للنصر الذي كان متقدما.
لم تدم كلمة جحفلي كثيرا، خصوصا بعد أن تعرض فريق الاتحاد في الموسم الحالي إلى ضغوطات عدة بعد أن كان متصدرا للدوري، ففي البداية أطلق جمهور الاتحاد كلمة «صدارة بس» للتعبير عن الفرحة بالصدارة المؤقتة التي لم يفرح بها كثيرا جمهور العميد، فبعد أن فاجأ الفيفا نادي الاتحاد بإسقاط ثلاث نقاط من رصيده وتراجع في مركزه ليعود للمركز الرابع، حينها راجت جملة جديدة، روجها جمهور الأهلي الذي استقاها من مقطع فيديو لشاب مغمور يقول: «والله إني ناسي ذلحين يا ولد»، وهي الجواب الذي تم تركيبه عبر مقطع فيديو للاعب الاتحاد فهد المولد، وهو يجيب على سؤال ترتيب فريقه في الدوري، «والله إني ناسي ذلحين يا ولد».
الأمر الذي يشير إلى أن أحداث الدوري السعودي أصبحت مصدرا قويا لترويج الكلمات والمصطلحات الشبابية، وكل كلمة تعبر عن موقف معين.