طالبت مصر إسرائيل بوقف أي تصعيد في الأراضي المحتلة منعا لعرقلة مسار السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
وخلال مباحثات جرت على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري نظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، حيث أكد شكري على أهمية تغليب الجانب الإسرائيلي لمسار التهدئة والنأي عن التصعيد، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر الدخول في دائرة مفرغة من العنف، تبعدنا يوماً بعد يوم عن تحقيق هدف السلام وتنفيذ رؤية حل الدولتين.
وذكر السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، أن الوزيرين بحثا عدداً من الملفات المرتبطة بالعلاقات الثنائية، وأوجه التعاون القائمة في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة، لاسيما تحت مظلة منتدى غاز شرق المتوسط.
وتناولت المناقشات بين الوزيرين تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد شكري أن السلام الشامل والعادل هو الضمانة الوحيدة لتحقيق الرخاء والاستقرار والتعايش السلمي في المنطقة، وأنه يتأسس على استعادة الحقوق الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد شكري التزام مصر بمواصلة كافة الجهود من أجل تشجيع الأطراف على العودة إلى مائدة التفاوض لتحقيق هذا الهدف.