شددت الكويت على أن التعامل مع قضايا الأطفال المتضررين من النزاعات المسلحة يجب أن يتجاوز الإغاثة العاجلة إلى التزام الشامل بالتمكين والحماية المستدامة، مشيرة إلى أن معاناة الأطفال في تلك المناطق تجاوزت حدود الكارثة الإنسانية وأصبحت تهديدا مباشرا لبنية المجتمعات ومستقبلها.
جاء ذلك في كلمة الكويت التي ألقتها الملحق الديبلوماسي مريم منصوري أمام اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بالشؤون الاجتماعية والإنسانيةشفل وحمايتها».
وقالت منصوري «عندما ننظر إلى خريطة العالم نجدها للأسف ملطخة بصراعات وأزمات تسلب الأطفال حقهم في الحياة الكريمة من غزة التي يشهد أطفالها يوميا أفظع صور العنف إلى الكونغو الديموقراطية وميانمار والسودان حيث يواجه الأطفال القتل والتجنيد والتشريد القسريين والحرمان من التعليم».
ونبهت إلى أن «هذا الواقع المروع يفرض علينا جميعا مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة، إذ لا يمكن لضمير الإنسانية أن يهدأ بينما تغتصب براءة الأطفال ويسلب مستقبلهم أمام مرأى ومسمع العالم»، مضيفة أن «الأطفال هم أمل الإنسانية وأساس مستقبلها وحمايتهم ليست خيارا، بل واجب أخلاقي وقانوني يقع على عاتقنا جميعا».












