ضمن مبادراته الهادفة إلى تعزيز الثقافة التنموية لدى الأجيال الصاعدة، نظم الصندوق الكويتي للتنمية، بالتعاون مع وزارة التربية، لقاءات تنويرية لطلبة المرحلة الثانوية في عدد من المدارس بمختلف محافظات البلاد، بهدف تعريفهم بدور الصندوق التنموي والإنساني في دعم الدول النامية وتعزيز جهود التنمية المستدامة حول العالم.
وقالت مديرة إدارة الإعلام في الصندوق منى العياف إن هذه اللقاءات تأتي ضمن أنشطة الصندوق التوعوية الهادفة إلى نشر الثقافة التنموية بين فئة الشباب، وتمكينهم من التعرف على طبيعة عمل الصندوق ومجالات نشاطه داخل الكويت وخارجها، وترسيخ مفهوم العمل الإنساني والتنموي لديهم منذ مرحلة مبكرة إلى جانب تسليط الضوء على مكانة الكويت إقليميا ودوليا ودورها الرائد في دعم التنمية المستدامة والمساعدات الإنسانية.
وأردفت أن الصندوق يواصل عطاءه الذي بدأه قبل 63 عاما كأول مؤسسة تنموية في الشرق الأوسط، ليصل اليوم إلى أكثر من 107 دول ومؤسسات حول العالم، مشيرة إلى أن الصندوق يلعب دورا مؤثرا في دعم السياسة الخارجية الكويتية، وأثمرت مسيرته الممتدة نتائج ملموسة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأعربت العياف عن شكرها لوزارة التربية على تعاونها المثمر والدائم مع الصندوق، مشيدة بدورها في تسهيل تنظيم هذه اللقاءات في المدارس، لما لها من أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي الوطني وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة.












