تراجعت الأسهم السعودية للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك لأول مرة في أربعة أشهر تقريبا، لتغلق عند 11184 نقطة فاقدة 159 نقطة بنحو 1.4 في المائة.
بينما مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع 34 نقطة بـ2.2 في المائة ليغلق عند 1492 نقطة.
وأظهر التراجع ضغط الأسهم القيادية على المؤشر العام، في وقت اكتملت فيه النتائج المالية للشركات، التي جاءت أرباحها متراجعة 21 في المائة لتبلغ 145 مليار ريال خلال الربع الأول.
يبدو أن السوق كانت توقعاتها لأداء الشركات المالية أفضل مما تحقق، ما دفع متعاملين إلى البيع لجني الأرباح، في وقت انحسرت فيه المعطيات الإيجابية.
وتترقب السوق بيانات التضخم في الولايات المتحدة وتحركات أسعار الفائدة، والنتائج المالية للشركات للربع الثاني التي سيبدأ موسمها بعد شهر.
وستواجه السوق دعما عند مستويات 11100 نقطة ودون تلك المستويات ستكون السوق عرضة لارتفاع حدة التراجع.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 11351 نقطة، حيث كانت أعلى نقطة عند 11368 نقطة رابحا 0.21 في المائة، بينما الأدنى عند 11181 نقطة فاقدا 1.44 في المائة، وفي نهاية الأسبوع أغلق عند 11184 نقطة فاقدا 159 نقطة بنحو 1.4 في المائة.
وتراجعت السيولة 5 في المائة بواقع 1.5 مليار ريال، لتصل إلى 28.9 مليار ريال، بينما تراجعت الأسهم المتداولة 9.5 في المائة بنحو 98 مليونا إلى 939 مليون سهم متداول. أما الصفقات فتراجعت 30 ألف صفقة لتصل إلى 1.9 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تراجع 13 قطاعا مقابل ارتفاع البقية بصدارة الأدوية بـ18 في المائة، ثم إدارة وتطوير العقارات بنحو 2.7 في المائة، وحل ثالثا السلع الرأسمالية 2.4 في المائة.
بينما المتراجعة تصدرها الاتصالات بنحو 3 في المائة، يليه التأمين 3 في المائة، وحل ثالثا الاستثمار والتمويل بـ2 في المائة.
وكان الأعلى تداولا “المواد الأساسية” بقيمة 5.8 مليار ريال بما يعادل 20 في المائة، ثم البنوك بـ14 في المائة بقيمة 3.9 مليار ريال، وحل ثالثا “إدارة وتطوير العقارات” بنحو 7 في المائة بقيمة 1.9 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا أنابيب الشرق بنحو 19.6 في المائة ليبلغ 67 ريالا، يليه الدوائية بـ18.6 في المائة ليصل إلى 36.40 ريال، وحل ثالثا سهم أسيج 14 في المائة حيث أغلق عند 17.24 ريال.
في المقابل، تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا “ثمار” بواقع 7.7 في المائة ليغلق عند 34.80 ريال، يليه التعاونية بـ7.4 في المائة إلى 116.80 ريال، وحل ثالثا سهم معادن بـ6.3 في المائة إلى 64 ريالا. وكان الأعلى تداولا الراجحي بقيمة 1.2 مليار ريال، ثم جبل عمر بمبلغ 920 مليونا، وحل ثالثا إس تي سي بنحو 812 مليون ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية