منذ سنوات تولدت لدى الشاب المقدسي إبراهيم الحج خليل، فكرة تحويل الحجارة العتيقة المتساقطة من مباني القدس المحتلة إلى حُلي، مستعينا بمهارته في النحت التي تعلمها من والده وشقيقه في مشغل تملكه العائلة.
يوضح الحج خليل للجزيرة نت أنه أول مقدسي يصنع حليّا ومجوهرات يدوية بالحجر القديم، حجر القدس، بحيث تكون مناسبة لارتدائها في سلسلة.
يعرض الشاب المقدسي في متجره “إيلياء” بشارع الواد منحوتات يعدها وتجسد بشكل مصغر أبرز معالم المدينة المقدسة إضافة إلى خريطة فلسطين.
يبدي الحج خليل افتخاره بحجارة القدس “كشاهد على تاريخ البلد ومن عاش فيها”، مضيفا “القدس غالية وحجارها أغلى”.