اتفقت مصر واليونان على أهمية وضرورة خروج الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية واستعادة ليبيا لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
وخلال القمة التي عقدت الخميس في مدينة العلمين شمال مصر بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أكد السيسي موقف بلاده بدعم المسار السياسي وأهمية إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في ليبيا، وخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية واستعادة ليبيا لسيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها.
كما اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق المكثف لمواجهة مختلف التحديات المشتركة التي تواجهها المنطقة، بما يحقق آمال شعوبها في العيش بسلام وأمن واستقرار.
تعزيز العلاقات الاستراتيجية
كذلك ناقشا تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتعاون الثنائي في مختلف المجالات، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وفق المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر أحمد فهمي.
وشهد اللقاء التباحث حول دفع التعاون في مجالات التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي، إلى جانب ملف الطاقة وما يتعلق بالغاز الطبيعي والربط الكهربائي، إضافة إلى التعاون في قطاعات التحول الأخضر.
الملفات الإقليمية
من ناحية أخرى، شهدت المباحثات تبادل الرؤى ووجهات النظر تجاه الملفات الإقليمية، في اتساق مواقف الدولتين بمنطقة شرق المتوسط، مع تأكيد أن منتدى غاز شرق المتوسط يمثل أحد أهم الأدوات في هذا الإطار.
وبحث الطرفان تطورات ظاهرة الهجرة غير الشرعية في حوض البحر المتوسط، حيث ثمن رئيس الوزراء اليوناني ما تقوم به مصر من جهود لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة في ضوء ما تفرضه من أعباء بسبب استضافة ملايين اللاجئين على أرضها.